قال أبو بكر هذه اللفظة لم يعملوا خيرا قط من الجنس الذي يقول العرب ينفي الاسم عن الشيء لنقصة عن الكمال والتمام فمعنى هذه اللفظة على هذا الأصل لم يعملوا خيرا قط على التمام والكمال لا على ما أوجب عليه وأمر به وقد بينت هذا المعنى في مواضع من كتبي
3: ( 466 ) : حدثنا أبو موسى قال ثنا ربعي بن علية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدرى قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فذكر الحديث بطوله حديث هشام بن سعد وقال فما أحدكم في حق يعلم أنه حق له بأشد مناشدة منهم لإخوانهم الذين سقطوا في النار يقولون أى رب كنا نعزو جميعا ونحج جميعا ونعتمر جميعا