درهمين ثم قال لك عندى عشرة دراهم كان بقوله الثاني مكذبا لنفسه في الكلمة الأولى لا شك ولا امتراء ومن كان له أربع نسوة فقال مخاطب لمخاطبة لي امرأة معها أخرى ثم قال له أو لغيره لي أربع نسوة لم تكن كلمته الآخرة تكذيبا منه نفسه للكلمة الأولى
هذا باب يفهمه من يفهم العلم والفقه وإنما ذكرت هذا البيان لأن أهل الزيغ والبدع لا يزالون يطعنون في الأخبار لاختلاف ألفاظها
قال أبو بكر قد بينت معنى هاتين اللفظين في موضع آخر علمت أن النبي قال في الأبتداء إن الله عز وجل يقول له أترضى أن أعطيك مثل الدنيا ومثلها معها ثم زاد بعد ذلك حتى بلغ أن قال لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها
5: ( 331 ) : حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي قال ثنا وكيع عن سفيان عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال ( إن الله عز وجل يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما داخل