صلاة قال ارجع إلى ربك أن يخفف عنك وعن أمتك فرجعت إليه فوضع عني عشرا فلم يزل حتى انتهى إلى عشر فلما انتهى إلى عشر قال إن بني إسرائيل أمروا بأيسر من هذا فلم يطيقوه فرجعت إليه فوضع خمسا ثم قال لا يبدل قولي ولا ينسخ كتابي هو في التخفيف خمس صلوات وفي التضعيف في الأجر خمسون صلاة فرجعت إلى موسى فقال كم فرض عليك وعلى أمتك ؟ قلت خمس صلوات قال ارجع إلى ربك أن يخفف عنك وعن أمتك قال قد رجعت إلى ربي حتى أني لأستحي منه
وقد روى الوليد بن مسلم خبرا يتوهم كثير من طلاب العلم ممن لا يفهم علم الأخبار أنه خبر صحيح من جهة النقل وليس كذلك هو عند علماء أهل الحديث
وأنا مبين علله إن وفق الله لذلك حتى لا يغتر بعض طلاب الحديث به فيلتبس الصحيح بعير الثابت من الأخبار قد أعلمت