قال ثنا مسلمة وهو ابن كهيل عن أبي الزعراء قال ذكروا الدجال عند عبد الله قال تفترقون أيها الناس عند خروجه ثلاث فرق فذكر الحديث بطوله وقال ثم يتمثل الله للخلق فيلقى اليهود فيقول من تعبدون فيقولون نعبد الله لا نشرك به شيئاً فيقول هل تعرفون ربكم فيقول سبحانه إذا اعترف لنا عرفناه فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن ولا مؤمنة إلا خر لله سجداً
وذكر باقي الخبر خرجت هذا الحديث بتمامه في كتاب الفتن في ذكر الدجال
قال أبو بكر في هذه الأخبار دلالة على أن قوله جل وعلا ( ^ كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ) إنما أراد الكفار الذين كانوا يكذبون بيوم الدين