ألم أجعل لك بصرا فيقول بلى ألم أجعل لك مالا وولدا فيقول بلى فأين ما قدمت لنفسك قال فينظر أمامه وخلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا يقي به وجهه فليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإني لا أخاف عليكم الفاقة إن الله ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أو أكثر ما تخاف على مطيتها السرق قال فجعلت أقول في نفسي أين لصوص طئ )
12: ( 229 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا عاصم بن علي قال ثنا قيس بن الربيع