ألم أسودك ألم ازوجك ألم أسخر لك الخيل والإبل وأتركك ترأس وتربع قال بلى يا ربي قال فظننت انك ملاقي قال لا يا رب قال فاليوم أنساك كما نسيتني قال ثم يلقى الثاني فيقول ألم أكرمك ألم أسودك ألم أزوجك ألم أسخر لك الخيل والإبل وأتركك ترأس وتربع قال بلى يا رب قال فظننت أنك ملاقي قال لا يا رب قال فاليوم أنساك كما نسيتني قال ثم يلقى الثالث فيقول ما أنت فيقول أنا عبدك آمنت بك وبنبيك وبكتابك وصمت وصليت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقال له أفلا نبعث عليك شاهدنا قال فينكر في نفسه من ذا الذى يشهد عليه قال فيختم على فيه ويقال لفخذه انطقي قال فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بما كان يعمل فذلك المنافق وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذى سخط الله عليه