فهرس الكتاب
الصفحة 221 من 901

قال أبو بكر اختلف رواة هذه الأخبار في هذه اللفظة في قوله > قط أو قط فروى بعضهم بنصب القاف وبعضهم بخفضها وهم أهل اللغة ومنهم يقتبس هذا الشأن

ومحال أن يكون أهل الشعر أعلم بلفظ الحديث من علماء الآثار الذين يعنون بهذه الصناعة يروونها ويسمعونها من ألفاظ العلماء ويحفظونها وأكثر طلاب العربية إنما يتعلمون العربية من الكتب المشتراة أو المستعارة من غير سماع

ولسنا ننكر أن العرب تنصب بعض حروف الشيء وبعضها يخفض ذلك الحرف لسعة لسانها

قال المطلبي رحمة الله عليه لا يحيط أحد علما بألسنة العرب جميعا غير نبي

فمن ينكر من طلاب العربية هذه اللفظة بخفض القاف على رواة الأخبار مغفل ساه لأن علماء الآثار لم يأخذوا هذه اللفظة من الكتب غير المسموعة بل سمعوها بآذانهم من أفواه العلماء

فأما دعواهم أن قط أنها الكتاب فعلماء التفسير قد اختلفوا في تأويل هذه اللفظة

ولسنا نحفظ عن أحد منهم تأولوا قط الكتاب

31: ( 138 ) : حدثنا محمد بن يحيى قال ثنا محمد بن يوسف عن ورقاء عن ابن

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام