حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها فانزوى بعضها إلى بعض ثم قال قط قالت قط قط فإذا صير أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار أتي بالموت ملبيا فيوقف على السور الذى بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين للشفاعة والهين فيقال لأهل الجنة ولأهل النار هل تعرفون هذا فيقولون هؤلاء وهؤلاء قد عرفناه هذا الموت الذى وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت . . . . ) (1)
1-أخرجه الترمذى