فهرس الكتاب
الصفحة 211 من 901

حتى إذا أوعبوا فيها وضع الرحمن قدمه فيها فانزوى بعضها إلى بعض ثم قال قط قالت قط قط فإذا صير أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار أتي بالموت ملبيا فيوقف على السور الذى بين أهل الجنة وأهل النار ثم يقال يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال يا أهل النار فيطلعون مستبشرين فرحين للشفاعة والهين فيقال لأهل الجنة ولأهل النار هل تعرفون هذا فيقولون هؤلاء وهؤلاء قد عرفناه هذا الموت الذى وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم يقال يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت . . . . ) (1)

1-أخرجه الترمذى

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام