أي رب ما لها إنما يدخلها ضعفاء الناس وسقطهم وقالت النار أي رب إنما يدخلها الجبارون والمتكبرون فقال أنت رحمتي أصيب بك من أشاء وأنت عذابي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها
فأما الجنة فإن الله لا يظلم من خلقه أحدا وأنه ينشيء لها نشئا وأما النار فيلقون فيها وتقول هل من مزيد ويلقون فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع الجبار فيها قدمه هناك تمتلئ ويدنو بعضها إلى بعض وتقول قط قط ) (1)
1-أخرجه البخاري