وإن شَفَعَ لم يُشفّع [1] ».
38 -باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحلّ الله،
(1) قوله: «وإن شَفَعَ» أي عندهم «لم يُشفَّع» بفتح الفاء مشدداً أي: لم تقبل شفاعته، وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد ومسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً: «رب أشعث مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبرَّه» **. وفيه: ترك حب الرياسة والشهرة وفضل الخمول والتواضع. قاله الحافظ ابن حجر [الفتح 6/ 83] . وفيه: الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات. قاله المصنف رحمه الله تعالى.
* أخرجه أحمد في المسند (1/ 488) رقم (433) ط. الرسالة، والطبراني في الكبير (145) ، والحاكم في المستدرك (2/ 81) ، وصححه ووافقه الذهبي، وقال ابن حجر في الفتح (6/ 83) : إسناده حسن.
** أخرجه مسلم (2622، 2854) .