حَرُمَ ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل».
وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب [1] .
(1) قوله: «وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب» وذلك أن ما بعدها من الأبواب فيه بيان التوحيد وما يوضح معنى لا إله إلا الله، وبيان أشياء كثيرة من الشرك الأكبر والأصغر وما يوصل إلى ذلك من الغلو والبدع مما تركه من مضمون لا إله إلا الله، فمن عرف ذلك وتحققه تبيَّن له معنى لا إله إلا الله وما دلَّت عليه من الإخلاص ونفي الشرك. انتهى.
* ... تقدم تخريجه.
(2) قوله: «باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما» كالخرز والودع «لرفع البلاء» بعد نزوله «أو دفعه» قبل أن ينزل به، فمن تعلّق قلبه بشيء من هذه الأمور فهذا شرك بالله؛ لأنه سبحانه هو الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، لا إله غيره، ومن هنا بدأ المصنف رحمه الله في بيان ما وعد به في قوله «وشرح هذه الترجمة ما بعدها من الأبواب» فذكر شيئاً فما يضاد التوحيد من أنواع الشرك الأكبر وما ينافي كماله من الشرك الأصغر وما يوصل إلى ذلك من الغلو والبدع مما تركه من مضمون لا إله إلا الله فبدأ بالشرك الأصغر الاعتقادي فقال: