* تطهير الاعتقاد للصنعاني. * الكافية الشافية (النونية) لابن القيم.
* الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد. * منهاج السنة لابن تيمية. ... * أعلام الموقعين لابن القيم. ... * الأموال لأبي عبيد.
* بدائع الفوائد لابن القيم. ... * شرح المنهاج للرافعي.
* شرح در البحار لقاسم الحنفي. * المبسوط في الفقه المالكي.
* الكافي لأبي محمد المقدسي. ... * الفروع لابن مفلح.
* الإنصاف للمرداوي. ... * الكبائر للذهبي.
* الروض الأنف للسهيلي. ... * مغازي ابن إسحاق.
وغيرها من الموارد.
بسم الله الرحمن الرحيم
فائدة [1]
عن محمد بن النظر الحارثي قال: كان يُقال أول العلم الإنصات له، ثم الاستماع له، ثم حفظه، ثم العمل به، ثم لله.
من «كتاب الزهد» : في زهد عمر حدثنا عبدالله قال: حدثني أبي، حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم قال: سمعت الحسن قال: حضر بابَ عمرَ بن الخطاب سُهيل بن عمر والحارث بن هشام وأبوسفيان بن حرب ونفر من قريش من تلك الرؤوس، وصهيب وبلال وتلك الموالي الذين شهدوا بدراً، فخرج ابن عمر فأذِنَ لهم وترك هؤلاء. فقال أبوسفيان: لم أرَ كاليوم قط! يأذن لهؤلاء العبيد ويتركنا على بابه ولا يلتفت إلينا! قال: فقال سُهيل بن عمرو - وكان رجلاً عاقلاً: أيها القوم، إني - والله - لقد أرى الذي في وجوهكم، إن كنتم غِضاباً فاغضبوا على أنفسكم؛ دُعِيَ القومُ ودُعِيتُم فأسرعوا وتباطأتم، فكيف بكم إذا دُعُوا ليوم القيامة وتُركتم، أما والله لما سبقوكم إليه من الفضل مما ترون أشدّ عليكم فوتاً من بابكم هذا الذي تنافستُم عليه. قال: ونفض ثوبه وانطلق.
بسم الله الرحمن الرحيم
ربِّ يَسِّرْ وأَعِنْ يا كريم
(1) من «كتاب الزهد» للإمام أحمد (ص368) .