ويقول القرطبي - رحمه الله تعالى:"ولما كان البارئ سبحانه يدر العطاء على عباده منَّا عليهم بذلك وتفضلاً، كانت له المنة في ذلك. فيرجع (المنان) إذا كان مأخوذًا من المنِّ الذي هو العطاء إلى أوصاف فعله، ويرجع (المنان) إذا أخذته من (المنة) التي هي تعداد النعمة وذكرها والافتخار بفعلها، في معرض الامتنان إلى صفة كلامه تعالى" (1) .
ويقول ابن تيمية رحمه الله تعالى:" (والمنان) الذي يجود بالنوال قبل السؤال" (2) .
(1) انظر النهج الأسمى محمد حمود النجدي 3/ 85.
(2) النبوات ص 68.