وقال الخطابي رحمه الله تعالى:" (الوهاب) : هو الذي يجود بالعطاء عن ظهر يد من غير استثابة .. إلى قوله ... فكل من وهب شيئًا من عرض الدنيا لصاحبه فهو واهب، ولا يستحق أن يسمى وهّابًا إلا من تصرفت مواهبُهُ في أنواع العَطَايا فكثرت نوائله ودامت، والمخلوقون إنما يملكون أن يهبوا مالاً أو نوالاً في حالٍ دون حال، ولا يملكون أن يهبوا شفاءً لسقيمٍ، ولا ولدًا لعقيم، ولا هدى لضالٍ، ولا عافيةً لذي بلاء، والله الوهاب سبحانه يملك جميع ذلك، وسع الخلق جودُه، فدامت مواهبه واتصلت مننه وعوائده" (1) .
وقال ابن القيم - رحمه الله تعالى - في نونيته:
"وكذلك الوهاب من أسمائه فانظر مواهبه مدى الأزمان"
أهل السماوات العلى والأرض عن تلك المواهب ليس ينفكان" (2) "
من آثار الإيمان باسمه سبحانه (الوهاب) :
(1) شأن الدعاء ص 53.
(2) النونية 2/ 234.