وقد ورد كذلك في أربعة مواضع منها قوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (18) } [الأنعام: 18] ، وقوله تعالى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الْآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (1) } [النبأ: 1] .
اقتران اسمه سبحانه (الحكيم) باسمه سبحانه (التواب) :
وقد ورد ذلك مرة واحدة في القرآن بتقديم (التواب) على (الحكيم) كما في قوله تعالى: {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ (10) } [النور: 10] .
اقتران اسمه سبحانه (الحكيم) باسمه سبحانه (العلي) :
وقد ورد ذلك في القرآن مرة واحدة وذلك في قوله تعالى: {* وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) } [الشورى: 51] .
اقتران اسمه سبحانه (الحكيم) باسمه سبحانه (الواسع) :
ولم يأت هذا الاقتران في القرآن إلا مرة واحدة وذلك في قوله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا (130) } [النساء: 130] .
اقتران اسمه سبحانه (الحكيم) باسمه سبحانه (الحميد) :
وهذا الاقتران أيضًا لم يرد إلا مرة واحدة كما في قوله تعالى: {تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) } [فصلت: 42] .
وسيأتي ذكر بعض أسرار اقتران هذه الأسماء السابقة باسمه سبحانه (الحكيم) في آخر المبحث إن شاء الله تعالى.
المعنى اللغوي (للحكيم) :