وقال - عز وجل: {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ سُبْحَانَهُ وَلَهُمْ مَا يَشْتَهُونَ (57) } [النحل: 57] ، وقال تبارك وتعالى: {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) } [التوبة: 31] .
جـ- التحاكم إلى شرعه سبحانه والحكم به، والرضى به، والتسليم له إذ أن من رفض التحاكم إلى شرع الله - عز وجل - أو رأى أن المصلحة في غيره فإنه لم يقدس الله - عز وجل - ولم ينزهه عن النقص. ولذا نزه سبحانه نفسه عن شرك من أطاع المخلوقين في تحليل ما حرم الله - عز وجل - أو تحريم ما أحله.
قال تعالى: {اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) } [التوبة: 31] .
جـ- البعد عن ظن السوء برب العالمين لأن ظن السوء بالله تعالى يقدح في تنزيهه سبحانه والذي هو موجب اسمه سبحانه (القدوس) ، وقد فضح الله سبحانه أقوامًا من الكفار والمنافقين، بقوله - عز وجل: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [آل عمران: 154] ، وقال عنهم أيضًا: {وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ ن otچ ح! # yٹ السَّوْءِ ... } الآية [الفتح: 6] .