وأنَّ عيسى عبدُ [1] الله
ورسوله [2] ،
(1) قوله: «وأن عيسى عبدالله ورسوله» وفي رواية: «وابن أمته» ، فقوله عبدالله ردُّ على النصارى القائلين بأنه الله، أو ابن الله، أو ثالث ثلاثة، تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ * عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} [المؤمنون:91 - 92] .
(2) وقوله: «ورسوله» ردٌّ على اليهود القائلين بأنه ولد بغي - لعنهم الله -.
قال القرطبي: «يستفاد من هذا الحديث ما يلقنه النصراني إذا أسلم» .