الآيات.
وقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [1] [النساء:36] .
(1) قال شيخ الإسلام: «تجب طاعتهما فيما فيه نفعٌ لهما ولو شقَّ على الولد» .
«وقوله: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} الآية. قال ابن كثير [التفسير 2/ 260] : يأمر تعالى عباده بعبادته وحده لا شريك له، فإنه الخالق الرازق المنعم المتفضل على خلقه في جميع الحالات، فهو المستحق منهم أن يوحدوه ولا يشركوا به شيئاً من مخلوقاته» . وهذا هو الشاهد من الآية للترجمة، فقرن الأمر بعبادته بالنهي عن الشرك فيها، فدلّ على أن اجتناب الشرك شرط في صحة العبادة وشيئاً نكرة في سياق النهي تعم كل شيء مما يعبد من دون الله، سواءًَ كان ملَكَاً أو نبياً أو
* أخرجه البخاري (5970) ، ومسلم (85) .
** أخرجه البخاري (2654) ، ومسلم (87) .
*** أخرجه البخاري تعليقاً (5971) ، ومسلم (2548) ، وأحمد (14/ 86) .
أخرجه أحمد (25/ 457) ، وأبوداود (5142) ، وابن ماجه (3664) ، وابن حبان (418) . وقال الألباني: ضعيف. انظر: ضعيف الأدب المفرد (ص/22 - 23) .
ولياً أو غير ذلك. وهذه الآية تسمى آية الحقوق العشرة. قال المصنف رحمه الله تعالى؛ لأنها تضمنت عشرة حقوق:
1)الأمر بعبادته وحده والنهي عن الشرك به.
2)الأمر بالإحسان إلى الوالدين.
3)الإحسان إلى ذي القربى. ...
4)الإحسان إلى اليتامى.
5)الإحسان إلى المساكين. ...
6)الإحسان إلى الجار القريب.
7)الإحسان إلى الجار الجانب. ...
8)الإحسان إلى الصاحب بالجنب، وهو الرفيق في السفر، وقيل المرأة، وقيل غير ذلك.
9)الإحسان إلى ابن السبيل. ...
10)الإحسان إلى ما ملكت اليمين.