يجري على المؤمنين، ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلّا أنْ يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أَبَوْا فسلهم الجزية، فإنْ هم أجابوك فاقبل منهم، وكُفَّ عنهم فإن هم أبوا، فاستعن بالله وقاتلهم ... » الحديث [1] .
إذا تبيَّنَ هذا فاعلم أنَّ الكافر الحربي إذا صدر منه طعن واستهزاء بالله
(1) أخرجه مسلم، كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء على البعوث، ووصيته إياهم بآداب الغزو وغيرها، برقم (1731) ، «نووي» (12/ 281 - 282) .