4 -قمت بشرح الألفاظ الغريبة الواردة في الأدلة الشرعية وكلام أهل العلم ما أمكنني ذلك، معتمدًا على كتب اللغة والغريب، وشروح السنة كـ «فتح الباري» و «شرح النووي» و «معالم السنن» وغيرها.
5 -ترجمت للأعلام غير المشهورين.
6 -صنعت للرسالة فهرس المراجع العلمية، وختمتها بفهرس للمحتوى. وبالله تعالى التوفيق.
يتكون هذا البحث من تمهيد وأربعة أبواب وخاتمة، هذا عدا المقدمة التي يكون فيها الحديث عن أهمية الموضوع وأسباب اختياره، والفهارس العامة.
أما التمهيد: فقد تحدثت فيه عن التعظيم والمحبة إذ هما أساس متين ينبني عليه دين الإسلام، وينهدم بانهدامه، فلا خير في أهل دين يسخرون به، وينتقصونه، ويصيرونه أهون ما يكون، ولا يعنون بالدفاع عنه، والذود عن حياضه بالنفس والنفيس، كيف لا وسلف هذا الأمة الأول نافحوا عن الإسلام ودكُّوا حصون أهل البدع والزيغ بسيوفهم تارة وبألسنتهم وأقلامهم تارات حتى ثبَّتوا أصوله وشرائعه، فوصل إلينا غير مُبَدَّلٍ ولا منتقص مهان، فواجب الوقت اليوم أن نرفع به رأسًا، وندفع عنه أعداءه من زنادقة ووثنيين وكتابيين، ومنافقين مغموصين في النفاق، حتى ترتفع معالمه، وتظهر شعائره وشرائعه، ويكون الدين كله لله.
وقد نبهت في هذا التمهيد إلى مسائل أرى أهمية فهمها ووضعها موضعها الصحيح حتى لا يساء الفهم؛ ويخرج القارئ الكريم برؤية تخالف طريقة أهل السنة والجماعة، لأن الحديث عن مسائل الإيمان ونواقضه يحتاج إلى الدقة والتأني وعدم التعجُّل، واستصحاب قواعد أهل السنة والجماعة في