فهرس الكتاب
الصفحة 644 من 1137

وقال أيضاً: «أو سخر بوعد الله أو بوعيده» [1] ، يعني كفر بذلك.

وقد أشار إلى هذه المسائل - المجمع على كفر فاعلها - بعض العلماء في منظوماتهم الفقهية منهم:

ابن عبد القوي في منظومته حيث قال:

ومن جحد الخلَّاق أو صفة له ... أو البعض من كتب الإله المُوَحَّد

أو الرسل أو سبه أو رسوله ... ولو كان ذا مزح كفر كالتَّعَمُّد

ومستهزئ بالله أو آيةٍ له ... أو الرسل كَفِّرْه وأدب ولو هُدِي

إلى أن قال رحمه الله:

ومن سب رب الخلق أو مرسلًا له ... فقتل أولاء أحتم بغير تردد [2]

ومن النظم - أيضاً - ما ذكره الشيخ سعد ابن الشيخ حمد بن عتيق - عليهما رحمة الله تعالى:

أو سب الله أو رسوله كفر ... إن مات غير تائب إلى سقر

إلى أن قال:

من سب الله أو رسوله قتل ... لا تقبلن لتوبة له نقل

كذاك من ردته تكررت ... بل قتله بكل حال قد ثبت [3]

وقال موسى شحادة نظمًا:

(1) «الإقناع» (4/ 298) . وانظر: «غاية المنتهى» (3/ 337 - 338) للشيخ يوسف مرعي الحنبلي.

(2) «عقد الفرائد وكنز الفوائد» (2/ 338 - 339) .

(3) «نيل المرام بنظم متن الزاد» (ص 227) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام