فهرس الكتاب
الصفحة 347 من 1188

وقد اشترطنا أن يكون الحكم على صحة الحديث الذي هو حجة في إثبات الاسم صادرا من قبل جمع من أعلام المحدثين عملا بالأحوط وعلى قدر المستطاع، أما ما عدا البحث عن حجية دليل السنة في ثبوت الاسم فاكتفيت غالبا فيما لم يرد في الصحيحين بتراث الشيخ الألباني رحمه الله وحكمه على الحديث من جهة القبول أو الرد، وما تيسر لنا من أقوال المحدثين سواء كانوا من القدامى أو المعاصرين، وذلك نظرا لكثرة الأحاديث الواردة في شرح الاسم لغة وشرعا، وفهم دلالتها مطابقة وتضمنا والتزاما، وكذلك كثرة ما ورد منها في الدعاء بنوعيه، دعاء المسألة ودعاء العبادة.

ثانيا: شرح الاسم وتفسير معناه.

انتهجت في تفسير الأسماء الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة شرح الاستعمال اللغوي أولا ثم تفسير المعاني الاعتقادية ثانيا، وقد التزمت في شرح المعنى اللغوي بيان اشتقاق الاسم واستعمالاته في المراجع اللغوية مع اعتبار نصوص القرآن والسنة شواهد لغوية لجميع مداخل الأسماء الحسنى، واستقصاء وجوه استعمال اللفظ في تلك الشواهد من خلال البحث في الموسوعات الإلكترونية لتظهر المعاني المتنوعة التي ترددت بين الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعين، وقد قدمت هذه الشواهد على غيرها وجعلت لها الأولوية في حصر المعاني وتوجيهها وتنظيمها وترتيبها لأن القرآن والسنة من أرقي أنواع الشواهد اللغوية، هذا مع صياغة المعنى اللغوي وتلخيصه من المراجع المختلفة وترتيبه بأسلوب سهل يظهر ارتباط المعنى اللغوي بالمعاني الاعتقادية، ثم الإشارة إلى المراجع اللغوية التي وردت فيها هذه المعاني أو بعضها.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام