ألست تقرأ القرآن، قلت: بلى: قالت: فإنَّ خلق نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان القرآن ... » [1] .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: «وأمَّا الخلق العظيم الذي وصف الله به محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فهو الدين الجامع لجميع ما أمر الله به مطلقًا، هكذا قال
(1) كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض، برقم (746) ، «نووي» (ص 272) .