فهرس الكتاب
الصفحة 722 من 1137

ثمَّ قَسَّمَ رحمه الله ساب الصحابة إلى: مبتدع ضال يعتقد جواز ذلك، وإلى ظالم يُقِرُّ بالتحريم؛ كمن قذف غيرهم، ومظالم العباد تصح التوبة منها [1] .

وقال - أيضاً: «وليس سَبُّ بعض الصحابة بأعظم من سَبِّ الأنبياء، أو سب الله تعالى، واليهود والنصارى الذي يسبون نبينا سِرّاً بينهم إذا تابوا

(1) انظر: المصدر نفسه (4/ 541) لابن تيمية.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام