ثمَّ قَسَّمَ رحمه الله ساب الصحابة إلى: مبتدع ضال يعتقد جواز ذلك، وإلى ظالم يُقِرُّ بالتحريم؛ كمن قذف غيرهم، ومظالم العباد تصح التوبة منها [1] .
وقال - أيضاً: «وليس سَبُّ بعض الصحابة بأعظم من سَبِّ الأنبياء، أو سب الله تعالى، واليهود والنصارى الذي يسبون نبينا سِرّاً بينهم إذا تابوا
(1) انظر: المصدر نفسه (4/ 541) لابن تيمية.