يغار لربه من نفسه، ومن غيره إذا لم يكن له كما يحبّ، والغيرة تصفِّي القلب وتخرج خَبَثَه كما يخرج الكيرُ [1] خبث الحديد» [2] .
(1) كير الحداد مِنْفَخُه من زِق، أو جلد غليظ ذو حافات. انظر: «مختار الصحاح» (ص 585) للرازي.
(2) «روضة المحبين» (ص 301 - 302) ، وانظر كلام ابن القيم رحمه الله عن منزلة الغيرة في: «مدراج السالكين» (3/ 42 - 51) .