وأسلافهم، منذ زمن التابعين، يتوارثونها بينهم، ويلقبون أهل السنة والجماعة، فتارة يصفونهم بالحشوية وأخرى بالمجسمة، وثالثة نوابت، كُلُّ ذلك بغيًا وعدوانًا، حسدًا من عند أنفسهم: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: 8] .
ومن الأوصاف التي ألصقت بأهل الحديث والسنة، ما أطلقته عليهم أهل البدع بأنهم خوارج؛ وذلك بزعمهم أنَّ أهل الحديث أخذوا بظواهر القرآن والآثار في نصوص الصفات، كما فعلت الخوارج الأول، الذين