وانتقاصه، والرد عليه في سبعة عشر موضعًا، ونسبته إلى الكذب [1] ، إلى غير هذا من المخازي التي وصل إليها هذا المفتري.
قال ابن كثير رحمه الله: وقد أُسند إليه حكايات من المسخرة والاستهتار
(1) انظر: «المنتظم في تاريخ الملوك والأمم» (6/ 101) لابن الجوزي، فقد نقل ما كتب أبو علي الجبائي المعتزلي، في الرد على افتراءات وزندقة ابن الراوندي. و «البداية والنهاية» (11/ 94 - 95) لابن كثير.