فهرس الكتاب
الصفحة 775 من 1137

وباطنه واعتصم بالله فقد صدق في توبته، وإلا فليس بتائب [1] .

هذا من حيث أحكام الدنيا، أما أحكام الآخرة، فإن صدق مع الله فمن يحجب عنه رحمة أرحم الراحمين، فهو يقبل التوبة من عباده حتى من الشرك الأكبر [2] . والله أعلم.

(1) انظر: «الجامع لأحكام القرآن» (5/ 373) للقرطبي، و «مدارج السالكين» (1/ 363) لابن القيم.

(2) انظر: «درء تعارض العقل والنقل» (8/ 433، 9/ 211) لابن تيمية.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام