ولعظم هذه الطاعة لله سبحانه والمتابعة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - لم يكتف الشارع بالأمر بالطاعة فقط، وإنما تَوَعَّدَ من خالف عن أمره، فقال تعالى: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] .