ذكر قصته في موضع فلم يتمها، ثم ذكرها هاهنا فلم يتمها، ثم رمى بالمصحف من حجره برجليه، فوثب عليه» [1] .
فهل بعد هذا الامتهان، والقبح - من هذا الجهمي المنحرف عن سواء السبيل - كفر بواح يمكن أن يصل بصاحبه إلى أن يصف القرآن بركاكة الأسلوب، أو محو آية من كتاب الله، أو رمي المصحف الشريف والوثوب عليه بقدميه، يا لها من شقاوة عاقبتها النار والعياذ بالله.
(1) «خلق أفعال العباد - ضمن عقائد السلف» (ص 128 - 129) . وانظر وقارن: «شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري» (1/ 16) للشيخ الغنيمان.