فهرس الكتاب
الصفحة 325 من 1137

يطعنون في الأنبياء، ويتهمونهم، وينسبون لهم القبائح [1] ، ويعتدون في حقهم ومنزلتهم برفعهم فوق بشريتهم، أو إنزالهم عن درجة النبوة، وحاق بهم ما افتروا به على الأنبياء من اللعنة على لسان داود وعيسى ابن مريم، قال تعالى: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ} [المائدة: 78] .

(1) انظر: «إظهار الحق» (4/ 1229) لرحمت الله الهندي.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام