كذلك فضيلة رئيس قسم العقيدة السابق واللاحق وأعضاء المجلس المحترمين على ما يبذلون من جهود في خدمة العلم وطلابه، كما أشكر القائمين على كلية المعلمين بمحافظة الطائف، وأخص بالذكر سعادة عميدها وأعضاء المجلس، وأشكر رئيس قسم الدراسات القرآنية والإسلامية وأعضاء المجلس المحترمين.
كما أتقدم بالشكر والتقدير لفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الله بن عمر الدميجي - المشرف على الرسالة - فله في نفسي أكبر أثر، فقد تعلمت منه الأدب قبل العلم، وأفدت منه كثيرًا منهجيًا وعلميًا، فقد عشت معه هذه المدة فكان نعم المعين بعد الله تعالى في تصويب الخطأ، وتعديل المعوج، فقد كان لعنايته ومتابعته ودقة عباراته أثر بارز على الرسالة، فأسأل المولى القدير السميع المجيب أن يبارك له في علمه وعمله، وأن ينسأ له في أثره، ويبارك له في ولده، كما أشكر فضيلة الشيخ القاضي: محمد الطيب يوسف، فقد أفدت من مكتبته العامرة بالطائف كثيرًا، فأسأل الله تعالى أن يجزيه عني خير الجزاء، كما أشكر الوالدين الكريمين على ما بذلاه من رعاية في الصغر ودعواتٍ صادقة كانت سببًا - بعد توفيق الله تعالى - في إنجاز هذا البحث، كما أشكر إخوتي الأفاضل، وكل من بذل نصحًا أو مشورة، أو كتابًا أو فائدة علمية، أو مساعدة في المقابلة والتصحيح، فلهم مني جزيل الشكر والدعاء.
وأسأل الله - عز وجل - أن يتقبل عملي هذا ويجعله خالصًا لوجهه الكريم، وأن يغفر لي جدِّي وهزلي وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي، وأن يرزقني الإخلاص في الأقوال والأعمال، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأزواجه وأتباعه إلى يوم الدين.
وكتبه
أحمد بن محمد بن