1164 - حدثنا محمد بن سليمان الأسدي، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن محمد ابن عون، عن عكرمة، عن ابن عباس في قوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) } (1) وقال:"هو نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- به نبيّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دون الأنبياء عليهم السلام" (2) .
1165 - حدثنا الحكم بن موسى، حدثني محمد بن ربيعة، عن أبي جعفر الرازي، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت:"الكوثر نهر في الجنة، فمن أحب أن يسمع خريره فليضع أصبعيه في أذنيه" (3) .
(1) سورة الكوثر، الآية (1) .
(2) إسناده ضعيف جدا؛ محمد بن عون متروك التقريب (6243) ، صفة الجنة (55) رقم (145) ، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 286) وقال:"رواه ابن أبي الدنيا موقوفا"، ونسبه السيوطي في الدر (8/ 649) لابن مردوية، والمشهور عن ابن عباس أنه كان يفسر الكوثر بالخير الكثير، أخرجه البخاري في صحيحه (4/ 1900) عنه:"أنه قال في الكوثر هو الخير الذي أعطاه اللَّه إياه، قال أبو بشر: قلت: لسعيد بن جبير: فإن الناس يزعمون أنه نهر في الجنة، فقال سعيد: النهر الذي في الجنة من الخير الذي أعطاه اللَّه إياه".
(3) إسناده لين؛ فيه الكلام في سماع مجاهد من عائشة انظر تحفة التحصيل (294) ، صفة =