849 -حدثني أبو همام، نا حجاج بن نصير، عن قرة، عن محمد قال:"كانت النخلة تبلغ بالمدينة ألفا، فعمد أسامة بن زيد إلى نخلة فقطعها من أجل جُمَّارها (1) ، فقيل له في ذلك فقال: إن أمي اشتهته عليّ، وليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه، إلا فعلته" (2) .
(1) هو شحم النخلة، مختار الصحاح (119) .
(2) إسناده ضعيف، فيه حجاج بن نصير وهو الفساطيطي ضعيف التقريب (1148) ، والأثر صحيح لكنه مرسل كما قال الذهبي، لم ينفرد به حجاج بل تابعه مسلم بن إبراهيم وهو الفراهيدي ثقة مأمون مكثر، عمي بآخره، التقريب (6660) ، مكارم الأخلاق (55) رقم (225) ، وابن سعد في الطبقات (4/ 71) ، والحاكم في المستدرك (3/ 597) وقال الذهبي:"أمه ماتت زمن الصديق، والحديث فيه إرسال"، والطبراني في المعجم الكبير (158) رقم (370) ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (1/ 522) ، من طرق عن مسلم بن إبراهيم عن قرة عن ابن سيرين.