فهرس الكتاب
الصفحة 356 من 1390

وأنا مريض، فقلت: يا أبا عبد الرحمن ادع لي، قال: ادع لنفسك؛ فإنه يجيب المضطر إذا دعاه" (1) ."

249 -ذكر محمد بن الحسين، نا يحيى بن راشد عن مطر أبي سعيد، عن عبد الواحد بن زيد قال: قلت لزياد النميري (2) :"ما منتهى الخوف؟ قال: إجلال اللَّه عن مقام السيئات، قال: قلت: فما منتهى الرجاء؟ قال: تأمل اللَّه على كل الحالات" (3) .

خامسا: الآثار الواردة في الرجاء والعمل.

250 -حدثني محمد بن الحسين، حدثني عمرو بن مرزوق، حدثنا الربيع بن عبد الرحمن، قال: قال الحسن:"لقد صحبت أقواما يبيتون لربهم في سواد الليل سجدا وقياما، يقومون هذا الليل على أطرافهم تسيل دموعهم على خدودهم فمرة ركعا ومرة سجدا يناجون ربهم في فكاك"

(1) إسناده ضعيف؛ مداره على عمر بن أبي خليفة وهو مقبول التقريب (4925) ، وعبد اللَّه بن أبي صالح لم أقف له على ترجمة، المرض والكفارات (72) رقم (71) ، وابن أبي حاتم في تفسيره (9/ 2910) ، والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (1/ 220) ، والمزي في تهذيب الكمال (3/ 497) ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (2/ 289) ، وابن كثير في التفسير عن ابن أبي حاتم (3/ 371) ، وفي البداية والنهاية (9/ 239) .

(2) هو زياد بن عبد اللَّه النميري البصري، ضعيف توفي بعد المائة، التقريب (2087) .

(3) يحيى بن راشد ومطر لم أعرفهما، حسن الظن باللَّه (93) رقم (121) ، وأبو نعيم في الحلية (6/ 160) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام