فهرس الكتاب
الصفحة 330 من 1390

المطلب السادس: الآثار الواردة في حسن الظن باللَّه.

أولا: الآثار الواردة في فضل حسن الظن باللَّه ومعناه.

205 -نا محمد بن بشير، نا عبد اللَّه بن المبارك قال:"كنت آتي سفيان الثوري عشية عرفة وهو جاث على ركبتيه، وعيناه تهملان، فبكيت، فالتفت إليّ فقال: ما شأنك؟ فقلت: من أسوأ أهل الجمع حالا؟ قال: الذي يظن أن اللَّه لا يغفر لهم" (1) .

206 -ذكر عليّ بن يزيد بن عيسى، نا خلف بن تميم قال:"قلت لعليّ بن بكار (2) : ما حسن الظن باللَّه؟ قال: لا يجمعك والفجار في دار واحدة" (3) .

207 -نا محمد بن عباد المكي، عن سفيان بن عيينة قال: صلى

(1) إسناده ضعيف، شيخ المصنف هو أبو جعفر الكاتب أورده ابن الجوزي في الضعفاء والمتروكين (3/ 44) ، حسن الظن باللَّه (72) رقم (78) .

(2) هو علي بن بكار أبو الحسن المصيصي، صدوق مات في حدود (240 هـ) ، التقريب (4694) ، وفي طبقته علي بن بكار الزاهد نزيل الثغر، لكن هذا مصيصي وخلف بن تميم مصيصي كذلك، ولم أجدهما في شيوخه ولا ذكر هو في الرواة عن أحدهما واللَّه أعلم.

(3) حسن الظن باللَّه (19) رقم (11) ، وابن حبان في الثقات (8/ 463) وفيه زيادة مهمة وهي أن خلف بن تميم سأل علي بن بكار عن حديث النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-:"لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن باللَّه"، ونقله عنه المزي في تهذيب الكمال (5/ 225) ، وذكره ابن رجب في التخويف من النار (190) عن المصنف.

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام