فهرس الكتاب
الصفحة 715 من 1390

المطلب الأول: الآثار الواردة في حكم عصاة الموحدين.

611 -ذكر أبي قال: ذكر إسماعيل بن علية، عن القاسم بن الفضل الحدائي، عن لبطة بن الفرزدق، عن أبيه قال:"لقيت أبا هريرة فقال: من أنت؟ فقلت: أنا الفرزدق، قال: أرى قدميك صغيرتين، وكم من محصنة قد قذفت، وإن لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حوضا ما بين أيلة إلى كذا وكذا؛ فإن استطعت فلا تحرمه، فلما قمت قال: مهما صنعت فلا تقنط" (1) .

(1) إسناده حسن بطرقه واللَّه أعلم، حسن الظن باللَّه (68 - 69) رقم (104) ، التوبة (145 - 146) رقم (204) ، و (38 - 39) رقم (13) ، وابن حبان في الثقات (6/ 180) ، وأبو نعيم في الحلية (6/ 155) ، والطبراني في الأوسط (7/ 372) رقم (7760) وقبله برقم (606) باللفظ الذي سيأتي، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ ص 21) :"رواه الطبراني في الأوسط وفيه صالح المري وهو ضعيف في الحديث"وقال الطبراني في الأوسط (3/ 135) :"لا يروى هذا الحديث عن الفرزدق إلا بهذا الإسناد"، جميعهم عن صالح المري به، والبيهقي في شعب الإيمان (2/ 26 - 27) رقم (1072) ، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (50/ 284) عن لبطة به، وابن عدي في الكامل (4/ 87) ، وفي نزهة الحفاظ (1/ 76) بلفظ آخر:"لقيت أبا هريرة رضي اللَّه عنه فقال: إنك ستلقى قوما يقولون: اللَّه لا يغفر لك، فلا تقبل منهم، وأحسن باللَّه عزّ وجلّ الظن؛ فإن اللَّه تعالى عند ظن عبده؛ إن خيرا فخير وإن شرا فشر".

واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (6/ 116) رقم (1937) وفيه قول أبي هريرة له سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول:"إن بالمغرب بابا مفتوحا لا يغلق حتى تطل الشمس من مغربها". =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام