1039 - دثنا يوسف، دثنا عبيد اللَّه بن موسى وخلف بن الوليد، عن أبي جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية: {وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} (1) :"إعادته أهون عليه من ابتدائه، وكل عليه يسير" (2) .
1040 - دثني حمزة بن العباس، أرنا عبد اللَّه بن عثمان، أرنا ابن المبارك، أرنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء قال:"يرسل ريح فيها صِرٌّ بارد زمهرير، فلا تذر على الأرض مؤمنا إلا لفت بتلك الريح، ثم تقوم الساعة على الناس، قال: ثم يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه، فلا يبقى خلق في السماء والأرض إلا مات، ثم يكون بين النفختين ما شاء اللَّه أن يكون، فيرسل اللَّه ماء من تحت العرش، فتنبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى، ثم قرأ ابن مسعود" {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9) } (3) ، ثم يقوم ملك بين
(1) سورة لقمان، الآية (28) .
(2) إسناده حسن، أبو جعفر الرازي صدوق سيء الحفظ خصوصا عن مغيرة التقريب (8077) ، والأثر مروي عن عدة تابعين وعن بعض الصحابة، انظر تفسير ابن جرير (21/ 36) ، الأهوال (220) رقم (212) .
(3) سورة فاطر، الآية (9) .