يشفع فيه -صلى اللَّه عليه وسلم- (1) ، وهذا الذي ذهب إليه الإمام القصاب -رحمه اللَّه- فجوّز أن تكون الشفاعة من موضع الإقعاد، فالأمر ممكن غير مستحيل كما يدعي بعض المؤولة للنصوص (2) ، لكن الشأن في الجزم به.
(1) انظر: فتح الباري (11/ 427) ، فتح القدير.
(2) انظر: مقدمة تبيين كذب المفتري (14) للكوثري، ولا غرابة في قولهم إذا علم أصلهم: أنه ليس على العرش شيء، كما نسبه لهم غير واحد من علماء أهل السنة، انظر: السنة للخلال (1/ 251) ، العلو للذهبي (129) .