فهرس الكتاب
الصفحة 692 من 1390

عبد البر وقال:"وعلى هذا جمهور أصحابنا وغيرهم من الشافعية والمالكية، وهو قول داود وأصحابه، وأكثر أهل السنة والنظر، المتّبعين للسلف والأثر" (1) .

وهو أيضا مذهب الأشاعرة كما نص عليه الإيجي والتفتازاني (2) ، وقول الخوارج والمعتزلة والرافضة (3) .

القول الثاني: قول من قال بالتغاير.

ذهب إلى هذا القول ابن عباس -رضي اللَّه عنه- والزهري والحسن البصري وابن سيرين (4) ، وحماد بن زيد ومحمد بن عبد الرحمن أبي بن ذئب ومالك وشريك (5) ، والخلال وأحمد بن حنبل (6) ، وابن بطة (7) وأبو يعلى الفراء (8) ، وأبو القاسم التيمي (9) .

(1) التمهيد (3/ 226) ، وانظر الإيمان لابن منده (1/ 331) ، تعظيم قدر الصلاة للمروزي (2/ 552) .

(2) شرح المقاصد (5/ 206 - 207) .

(3) انظر كتاب الإيمان لابن تيمية (290) ، تعظيم قدر الصلاة (2/ 552 - 553) .

(4) نص على ذلك ابن منده في كتاب الإيمان (1/ 321) .

(5) انظر الإيمان لابن منده (1/ 321) ، مجموع الفتاوى (7/ 369) ، السنة للخلال (13/ 605) رقم (1077) ، شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/ 892 - 895) .

(6) السنة للخلال (3/ 602) .

(7) الإبانة الصغرى (182) .

(8) مسائل الإيمان (421) .

(9) الحجة في بيان المحجة (1/ 406 - 407) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام