فهرس الكتاب
الصفحة 454 من 1390

371 -حدثني أبو هاشم، حدثنا أحمد بن أبي الحواري، حدثنا المضّاء ابن عيسى الدمشقي قال:"مرّ سليمان الخواص بإبراهيم بن أدهم، وهو عند قوم قد أضافوه وأكرموه، فقال: نعم الشيء هذا يا إبراهيم إن لم يكن تكرمة دين" (1) .

رابعا: الآثار الواردة في الفرق بينه وبين حب الذكر الحسن.

372 -حدثنا أحمد بن إبراهيم، نا يحيى بن معين، حدثني الهيثم بن عبيد الصيد، عن أبيه قال: قلت لزيد بن أسلم (2) :"الرجل يعمل بشيء من الخير فيسمع الذاكر له فيسرّه، هل يحبط ذلك شيئا من عمله؟ قال: ومن ذا الذي يحب أن يكون له لسان سوء؟ حتى إن إبراهيم خليل الرحمن -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84) } (3) " (4) .

= (4/ 332) رقم (5303) ، وابن الجوزي في المنتظم (6/ 290) ، وذكره في صفة الصفوة (4/ 206) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (33/ 19) .

(1) إسناده صحيح، شيخ المصنف هو إسحاق بن عيسى بن بنت داود وثقه الخطيب البغدادي في تاريخه (6/ 318) واللَّه أعلم، الإخلاص والنية (44) رقم (16) ، الحلية (8/ 276) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (8/ 276) ، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (4/ 273) .

(2) هو زيد بن أسلم العدوي، مولى عمر، أبو عبد اللَّه وأبو أسامة المدني، ثقة عالم، وكان يرسل، مات سنة (36 هـ) ، التقريب (2117) .

(3) سورة الشعراء، الآية (84) .

(4) إسناده لين، ويتقوى بشواهده الكثيرة، والهيثم بن عبيد ذكره ابن حبان في الثقات (9/ 236) ، ولم يذكر فيه البخاري وابن أبي حاتم جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ =

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام