273 -حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي (1) قال:"كان يقال: من استعمل التسويف والمنى لم ينبعث في العمل، وكان يقال: من أقلقه الخوف ترك: أرجو، وسوف، وعسى" (2) .
274 -حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرني المبارك بن فضالة، عن الحسن قال:"كانوا يقولون: منع البرُّ النوم، ومن يخف يدلج (3) " (4) .
275 -حدثني أبو بكر، ثنا أبو مسهر، حدثني شيخ من حَكَم قال: قال الجراح بن عبد اللَّه الحكمي (5) وكان فارس أهل الشام:"تركت"
= متابعات، الأولياء (35) رقم (82) ، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- رقم (982) ، وهناد في الزهد (1/ 306) رقم (539) ، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (4/ 101) ، والبيهقي في شعب الإيمان (1/ 540) رقم (790) عن الأعمش عن زيد بن وهب، ويروى هذا المعنى عن عامر بن عبد قيس انظر تاريخ دمشق (26/ 24) .
(1) هو الحافظ الإمام الثقة شيخ خراسان، صاحب المسند والتاريخ، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، تاريخ بغداد (1/ 248) ، تذكرة الحفاظ (2/ 731) .
(2) إسناده صحيح، شيخ المصنف هو السراج ثقة انظر تاريخ بغداد (1/ 248 - 250) ، المتمنين (47) رقم (61) .
(3) أي يسير من أول الليل، تاج العروس (1/ 1405) .
(4) إسناده ضعيف، فيه مبارك بن فضالة وكان يدلس ويسوي كما سبق (93) ، قصر الأمل (146) رقم (222) ، وأبو نعيم في الحلية (2/ 338) عن قتادة قوله، وفيه إبراهيم أبو إسماعيل وهو السكسكي صدوق ضعيف الحفظ، التقريب (206) .
(5) هو الجراح بن عبد اللَّه الحكمي، أبو عقبة من اليمن، شامي الأصل حمصي، كان =