941 -حدثنا أبو بكر بن عمرو الباهلي، حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: سمعت يحيى بن سعيد قال: سمعت عبد اللَّه بن عامر (1) يقول:"قام عامر بن ربيعة يصلي من الليل، وذلك حين سعى الناس في الطعن علي عثمان -رضي اللَّه عنه- فصلى من الليل، ثم نام، فأري في منامه فقيل له: قم فاسأل اللَّه أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالح عباده، فقام فصلى، ثم اشتكى فما خرج قط إلا جنازةً" (2) .
942 -ثنا محمد بن أبي حاتم، ثنا موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن سيَّار بن عبد الرحمن قال: قال لي بكير بن الأشج (3) :"ما فعل عمك؟ قال: قلت: لزم البيت منذ كذا وكذا، فقال: إن رجالا من أهل بدر لزموا"
(1) هو عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة العنزي، حليف بني عدي، أبو محمد المدني، ولد على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولأبيه صحبة مشهورة، وثقه العجلي مات سنة بضع وثمانين، التقريب (3403) .
(2) إسناده صحيح، المنامات (105) رقم (210) ، وابن سعد في الطبقات (3/ 387) ، وابن شبة في أخبار المدينة (2/ 190) ، وأبو نعيم في الحلية (1/ 178) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق (25/ 328) ، وذكره المزي في تهذيب الكمال (4/ 25) ، وابن عبد البر في الاستيعاب (2/ 271) ، وابن حجر في تهذيب التهذيب (2/ 263) ، وابن الجوزي في صفة الصفوة (1/ 449) .
(3) هو بكير بن عبد اللَّه بن الأشج، مولى بني مخزوم، أبو عبد اللَّه أو أبو يوسف، المدني نزيل مصر، ثقة مات سنة (120 هـ) وقيل بعدها، التقريب (760) .