ثالثا: الآثار الواردة في أن اللَّه وصفه بالإحسان.

106 -نا أحمد بن محمد بن أبي بكر المقدمي (1) ، ذكر محمد بن عمرو، ذكر عبيدة بن بكار بن النضر بن عبيد الأزدي، ذكر محمد بن جابر قال: سمعت محمد بن المنكدر في قول اللَّه تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) } (2) قال:"هل جزاء من أنعمت عليه بالإسلام إلا الجنة، هل جزاء من قال: لا إله إلا اللَّه إلا الجنة" (3) .

107 -نا علي بن الجعد قال: سمعت مقاتل بن سليمان (4) يقول في قوله تعالى: {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60) } (5) قال:"هل جزاء"

= صحيح مسلم (1/ 112) رقم (121) .

(1) ترجمته في الجرح والتعديل (2/ 73) وهو صدوق.

(2) سورة الرحمن، الآية (60) .

(3) في إسناده عبيدة بن بكار لم أعرفه، حسن الظن باللَّه (88 - 89) رقم (147) ، وابن جرير في تفسيره (27/ 153) عن شيخ المصنف به، والطبراني في الدعاء عن ابن عباس -رضي اللَّه عنه- ومجاهد وعكرمة، وذكره السيوطي في الدر المنثور (7/ 714) عن عكرمة ونسبه لعبد بن حميد، ويروى مرفوعا كما في شعب الإيمان (1/ 372) وضعفه بالاختلاف على الراوي.

(4) هو مقاتل بن سليمان البلخي، المفسر صاحب الضحاك، متروك الحديث، وقد لطخ بالتجسيم، مع أنه كان من أوعية العلم بحرا في التفسير، تذكرة الحفاظ (1/ 174) ، الكاشف (2/ 290) ، التقريب (6868) .

(5) سورة الرحمن، الآية (60) .