367 -حدثنا يعقوب بن إسماعيل قال: أخبرنا حبان قال: أخبرنا عبد اللَّه (1) قال: أخبرنا المعتمر، عن كهمس بن الحسن:"أن رجلا تنفّس عند عمر بن الخطاب، كأنه يتجاذب، فلكزه لكزة (2) - أو قال: لكمه (3) ."
368 -حدثنا محمد بن علي بن الحسن، عن إبراهيم بن الأشعث قال: سمعت أبا عصام الرملي، عن رجل، عن الحسن:"أنه حدّث يوما، أو وعظ فتنفّس في مجلسه رجل، فقال الحسن: إن كان للَّه فقد شهّرت نفسك، وإن كان لغير اللَّه فقد هلكت" (4) .
= (14/ 275) ، وانظر تعجيل المنفعة (456) ، الإخلاص والنية (45) رقم (17) ، وابن المبارك في الزهد برقم (71) ، وأبو نعيم في الحلية (3/ 70) .
(1) هو ابن المبارك؛ لأنه روى عن المعتمر ويروى عنه حبان بن موسى.
(2) اللكز الضرب بجُمْع اليد على الصدر، أو على جميع البدن، تاج العروس (1/ 3802) ، مختار الصحاح (612) .
(3) إسناده حسن إلى كهمس، وهو معضل فإن كهمس من الخامسة التقريب (5706) ، الرقة والبكاء (132) رقم (154) ، وذكره ابن كثير في البداية والنهاية (9/ 268) عن الحسن عن عمر بن عبد العزيز، وأشار إلى رواية المصنف عن عمر ابن الخطاب -رضي اللَّه عنه-.
(4) إسناده ضعيف، لجهالة الرجل المبهم، والأثر حسن من طريقه الأخرى، الإخلاص والنية (64) رقم (44) ، والرقة البكاء رقم (156، 157) من طريقين، ولفظ الأخرى:"ليسألنك اللَّه يوم القيامة ما أردت بهذا"من طريق محمد بن عثمان عن أبي أسامة عن الربيع بن صبيح به، ومن طريقه ابن الجوزي في تلبيس إبليس (313) .