فانكشف فخذه من تحت القباء، وأبصر رجل من أهل نجران (1) شامة في فخذه فقال: هذا الذي نجده في كتابنا يخرجنا ثمّ (كذا) ديارنا" (2) ."
706 -حدثنا عبد اللَّه بن عفان، حدثني عطاء بن مسلم الحلبي، عن العمري قال: قال خوات بن جبير -وكانت له صحبة -رضي اللَّه عنه-:"أصاب الناس قحطٌ شديد على عهد عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فخرج عمر بالناس يصلى بهم ركعتين، وخالف بين طرفي ردائه جعل اليمين على اليسار، واليسار على اليمين، ثم بسط يده فقال:"اللهم إنا نستغفرك ونستسقيك"، قال: فما برح من مكانه حتى مطروا، فبينا هم كذلك إذا أعراب قدموا المدينة فأتوا عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- فقالوا: يا أمير المؤمنين بينا نحن بوادينا في يوم كذا وكذا، في ساعة كذا وكذا إذ أظلَّنا غمام، وسمعنا بها صوتا ينادي:"أتاك الغوث أبا حفص، أتاك الغوث أبا حفص" (3) ."
(1) نجران في عدة مواضع منها نجران في مخاليف اليمن من ناحية مكة، معجم البلدان (5/ 266) .
(2) فيه شريك بن عبد اللَّه وهو القاضي صدوق يخطئ كثيرا، لكن له عناية بأبي إسحاق، وعناية بمسألة المفاضلة بين الخلفاء الأربعة ولعل هذا منها، انظر ميزان الاعتدال (270 - 272) ، الإشراف (326) رقم (481) ، وأحمد في الزهد (123) بنفس الإسناد، وفيه (من ديارنا) .
(3) إسناده ضعيف، فيه عطاء بن مسلم الخفاف صدوق يخطئ كثيرا كما في التقريب (4632) ، والعمري هو عبد اللَّه المكبر ضعيف عابد كما في التقريب (3513) ، الهواتف (25 - 26) رقم (16) ، مجابو الدعوة (79) رقم (43) من طريق شيخ =