فهرس الكتاب
الصفحة 37 من 1390

المبحث الثاني: مولده ونشأته.

لقد توجه عدد من التراجم المعاصرة - التي ترجمت لابن أبي الدنيا (1) إلى القول بأنه ولد ببغداد سنة (208 هـ) ، وليس في تحديد سنة ولادته خلاف، أما تحديد مكان الولادة بأنه (بغداد) فبعد البحث لم أقف له على مستند يؤيده، مع أنه لا خلاف في كونه بغداديا: مسكنا، واستقرارا، وشهرة.

وقد وقفت على قول الخطيب يصفه بأن:"أصله من الكوفة، ومسكنه بغداد" (2) فلا أستبعد أن يكون مولده بالكوفة، حيث ذكر أن

(1) انظر ترجمته في المصادر التالية:

الجرح والتعديل (5/ 163) ، الفهرست لابن النديم، (262) ، تاريخ بغداد (10/ 89) ، طبقات الحنابلة (1/ 192) ، مروج الذهب (1/ 13) (15/ 50، 174) ، الكامل لابن الأثير (6/ 78) ، الأنساب للسمعاني (4/ 471) ، المنتظم (5/ 148) ، التمييز والفصل لابن باطيش (322) ، تهذيب الكمال (16/ 72) ، السير (13/ 397) ، تذهيب التهذيب (5/ 297) ، تذكرة الحفاظ (2/ 677) ، العبر (1/ 404) ، مختصر دول الإسلام (1/ 133) للذهبي، البداية والنهاية (11/ 71) ، النجوم الزاهرة (3/ 98) ، فوات الوفيات (3/ 383) ، تهذيب التهذيب (6/ 12) ، المنهج الأحمد (1/ 273) ، هدية العارفين (1/ 441 - 442) ، أبجد العلوم (3/ 100) .

وانظر ما كتبه كل من أصحاب الفضيلة: د. نجم خلف في مقدمة الصمت، د. مصلح الحارثي في مقدمة التهجد، الأستاذ ياسين السواس في مقدمة الشكر، وما أورده عدد من محققي كتبه في ذلك.

(2) موضح أوهام الجمع والتفريق (2/ 211) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام