فهرس الكتاب
الصفحة 331 من 1390

محمد بن المنكدر على رجل من أهل المدينة كان يؤمن (1) بشر وقال:"إني لأستحيي من اللَّه أن يعلم من قلبي أني ظننت أن رحمته عجزت عنه" (2) .

208 -نا أبو حفص الصيرفي قال: بلغني أن عمر بن ذر (3) كان إذا تلا {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ} (4) ، قال:"ونحن نقسم باللَّه جهد أيماننا ليبعث (5) اللَّه من يموت، أتراك تجمع بين المرأين المُقْسِمَين في دار واحدة، قال أبو بكر: وبكى أبو حفص بكاءًا شديدا" (6) .

(1) كذا في نسخة شاحونة والسيد وذكر السيد أنها كذلك في الأصل، وفي الظاهرية والمحمودية وطبعة مخلص"يؤبن"، وهو الصحيح ومعناه يذكر بقبيح كما في مختار الصحاح (3) .

(2) إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يهم، التقريب (6031) ، لكن ترجمته في الجرح والتعديل (8/ 13) وغيره تفيد حسن حديثه وهو كذلك قول أحمد وابن معين، بل هناك من وثقه، حسن الظن باللَّه (67) رقم (99) ، وأبو نعيم في الحلية (3/ 148) ، وابن عساكر في تاريخ دمشق بلفظ مقارب (56/ 58) ، وذكره الذهبي في السير (5/ 359) .

(3) هو عمر بن ذر بن عبد اللَّه بن زرارة الهمداني المرهبي، أبو ذر الكوفي، ثقة بليغ واعظ، رمي بالإرجاء، مات سنة (153 هـ) ، وقيل غير ذلك، الكاشف (2/ 60) ، التقريب (4893) .

(4) سورة النحل، من الآية (38) .

(5) في المخطوط:"ليبعثن"بالتوكيد، وهي كذلك في طبعة مخلص محمد، لكن أوردها شاحونة ومجدي السيد هكذا.

(6) إسناده منقطع، حسن الظن باللَّه (27 - 28) رقم (15) ، وعنه ابن رجب في التخويف من النار (190 - 191) .

حجم الخط:
شارك الصفحة
فيسبوك واتساب تويتر تليجرام انستجرام