قال: ثم أرسل إلى لبيد بن ربيعة، فقال: أنشدني، فقال: إن شئت أنشدتك مما قد عفي عنه من شعر الجاهلية؟ قال: لا، أنشدني ما قلت في الإسلام، فانطلق إلى أديم فكتب فيه سورة البقرة، فقال: أبدلني اللَّه مكان الشعر هذا، قال: فكتب بذلك إلى عمر بن الخطاب فكتب إليه عمر: إنه لم يعرف أحد من الشعراء حقَّ الإسلام إلا لبيد بن ربيعة، فأنقص من عطاء الأغلب خمسمائة واجعلها في عطاء لبيد، قال: فركب إليه الأغلب، فقال: تنقص عطائي من أن أطعتك، قال: فردّ الخمسمائة" (1) ."
(1) إسناده ضعيف، فيه نصر بن باب متكلم فيه، انظر ميزان الاعتدال (4/ 250) ، وأورده في ذكر من اختلف العلماء والنقاد فيه (98) رقم (53) ثم عقب بقوله:"هذا الكلام مقبول في التوقف فيه، ولا يدخل في الصحيح"، الإشراف (110) رقم (14) ، والأصبهاني في الأغاني (14/ 94) وله تتمة فيه، و (18/ 164 - 165) من طريق ابن شبة عن محمد بن عباد المهلبي به.