المؤمنين، وجعلهم أعداء له سبحانه ولملائكته ورسله وللمؤمنين، وأباح لأهل التوحيد أموالهم ونساءهم وأبناءهم، وأن يتخذوهم عبيدا" (1) ."
ولا ينافي هذا ما ورد من تسمية غير الشرك بأنه من أكبر الكبائر؛ كشتم الرجل والديه وسوء الظن باللَّه وغيرها، لأنه لا يلزم من كون الذي ذكر أنه أكبر الكبائر استواؤها؛ فإن الشرك باللَّه أعظم من جميع ما ذكر معه (2) .
(1) إغاثة اللهفان (1/ 60) .
(2) نقله الحافظ في فتح الباري (10/ 411) عن ابن دقيق العيد.